تعرف على الخطوات الواجب اتباعها عند اقناع مدمن المخدرات بعلاجادمان المخدرات :-
• إقناع المدمن بأن إدمانه ما هو إلا مرض ناتج عن المفاهيم السيئة التي
احتلَّت عقله، وأنه يستطيع بإرادته التخلص منه.
• ينبغي
على الأسرة أن توقف كل مظاهر الدعم المادي والمعنوي للمريض؛ حتى لا يستمر في
تماديه؛ حيث لوحظ أن بعض الأسر التي يوجد بها مدمن نشط تميل إلى التستر على المريض
وحمايته، وربما تكون مدفوعة إلى ذلك بتأثير اعتبارات اجتماعية؛ مثل:
(السمعة
والمكانة)، ولا تعرف الأسرة أنها بذلك المسلك إنما تقدم للمدمن حماية مرضية
تساعد المدمن على الاستمرار في إدمانه، وعادة تبدو مظاهر التستر والحماية في:
(إعطائه مبالغ مالية كبيرة، أو منحه سيارة لقضاء مصالحه، أو مسكن خاص، أو تزويجه،
مع وعود بإمكانيات إضافية إذا توقف، وتلك كلها حلول أسرية تأتي بنتائج عكسية، وذلك
يرجع إلى عدم إلمام الأسرة بطبيعة سلوك الإدمان وطبيعته المراوغة.
إن المدمن النشط يستغل تلك الإمكانيات في الاتجاه
نحو مزيد من التعاطي؛ لذا ينبغي على الأسرة عدم التستر على المريض.
• يجب على أسرة المدمن النشط أن تعلم أن الإدمان مرض يمكن علاجه والسيطرة
عليه منه، إذا أدخل المريض في برنامج علاجي منتظم بمستشفى امل جديد للصحة النفسية
و علاج الإدمان.
• ينبغي عدم الخوف من المريض، فتهديداته كلها تهديدات صوتية، وإذا ما شعر
بالموقف الحازم من الأسرة، ولم تهتز الأسرة أمام تهديداته، فسوف يسعى لاسترضائها
ويتقبل العلاج.
إن المريض المدمن في مأزق لا يستطيع الخروج منه
وحده، وهو يحتاج إلى وقفة جادة من الأسرة وبرنامج علاجي منظم.
إذا تعذر على الأسرة إحضار المريض للمستشفى للعلاج من الادمان ، أو تعذر إقناعه
بالعلاج، يمكن للأسرة أن تطلب المساعدة من مراكز امل جديد لعلاج الادمان، وسوف تجد
منها العون.
والمساعدة الإيجابية مع المحافظة على سرية التدخل،
وحفظ واحترام خصوصيات الأسرة، إن هدف الجميع هو حماية الأسرة وعلاج المريض.
• أيًّا كان موقفك من إدمانه وقبول ما كنت تتعامل مع في حياتك أو لا، في
الأول البقاء مع الشخص المدمن والمحبة، وحتى يتقبل منك النصيحة، لا بد أن
تبقى معه على المعاملة الطيبة والمحبة.
• عدم تجنب المدمن واعتزاله، خاصة المقربين منه؛ كالخطيبة مثلاً؛ لأن ذلك
يؤثر عليه سلبًا، ووجودها بجانبه يساعده على العلاج من الإدمان والتعافي.
• المواجهة بكل هدوء وحذر؛ حتى يستجيب للعلاج ولا يرفضه؛ فالمدمن ليس
مجرمًا، لكنه ضحية في حاجة للمساعدة.
• لا يجب التعامل معه على أنه مجرم ارتكب جريمة لا تغتفر، ولكن التعامل معه
يكون على أساس أنه ضحية ومريض في حاجة ماسة للمساعدة.
• التعامل النفسي الجيد مع المدمن مهارة قد لا يجيدها إلا المتخصصون.
• عدم استخدام العنف مع المدمن؛ فيجب أن يكون لديك الشجاعة
لتتغير الواقع والأشياء دون عنفٍ، ولكن بالحكمة والعقل.
• عدم اليأس مع محاولات العلاج من الإدمان؛ فيجب معرفه أنه
لا يمكنك تقويم وإصلاح شخص ما من أول محاولة، فالشخص الوحيد الذي لديك سيطرة
عليه هو نفسك.
• إعادة بناء الحياة الخاصة بك؛ حتى تتمكن من تَهييء الحياة والجو المناسب
للمدمن؛ من حيث البحث عن أسباب الإدمان، والبعد عن المؤثرات التي أدت إلى الإدمان.
• خطأ فادح اعتقاد أن المدمن عضو فاسد ينبغي استئصاله من جسد المجتمع،
مسقطين بذلك كل مبادئ النصح والاستصلاح والعلاج، ودورها في إعادة الحياة إلى ذلك
القلب المريض؛ فلا بد من الإيمان بوجود نسبة، وإن كانت بسيطة في عودة المدمن إلى
جادة الصواب.
احتواء الشخص المدمن واللجوء إلى المتخصصين شيء
مهم جدًّا للتخلص من الإدمان، دون الخجل من الحالة والشعور أنه شخص مريض لا يستطيع
التخلص من المرض لحاله
وهذة بعض الطرق المتبعه فى اقناع المدمن بعلاج ادمان المخدرات