كشفت دراسة المانية اجريت فى المؤسسة الوطنية لترقية الصحة وتطوير
البحث العلمى بان 13% من الطالبات يتعاطين
المخدرات و18% منهن يدخن السجائر ويتناول 10% المشروبات الكحولية
وباتى الحشيش على راس انواع المخدرات
المنتشرة بين الاناث وخاصة الطالبات فى الاقامات الجامعية ثم الاقراص
المستخدمة فى الطب النفسى والعقلى وترجع اسباب
ادمان البنات على المخدرات الى الاتى :-
حيث تلجا الانثى الى ادمان المخدرات لانها تعتقد انها سوف تزيل
الهموم المتراكمة عليها
بسبب المشاكل الاسرية والانفلات وتفكك الزوجين وعدم الرقابة الاسرية
الفشل فى الدراسة
للوصول الى النشوة والعادة الوهمية والتى يبحث عنها اى شخص ولكننا
هنا نتحدث عن طرق غير مشروعه
الحياة فى الجامعات او ما يسمى بالمدينة الجامعية
تقتضى من الامهات والاباء تعهد اولادهم منذ الصغر ليغرسو فى نفوسهم
انبل معانى الاخلاق
الفاضلة والقيم الدينية والوطنية وكذلك غرس معانى الرجولة والخشونة
فيبعدوهم عن كل ما يحطم رجولتهم وشخصيتهم ويقتل
الفضيلة والاخلاق فيهم ، ويوهن العقل والجسد لان ذلك يكون سامة
لتفكيرهم وقوة ابدانهم وحفظا لاخلاقهم وسمو لارواحهم.
لابد ان يضع الاباء والامهات فى حسابهم ان طفلهم الصغير اذا اعتاد
التدخين مثلا فانة ومما لا شك فية سوف يذهب الى ما هو
بشع وهو الادمان على المخدرات بانواعها ( التدخين ريد المخدرات
والرذيلة ) وهذة الخصال طريق الى الفحشاء والمنكر
والفساد
علاج الادمان على مستوى المدرسة والجامعات :
يقتضى من الاباء والامهات جميعا والمربين فى دور التعليم المختلفة
الانتباه للشباب المراهق وتحذيرهم من اخطار المخدرات
التى تحيط بالصغير قبل الكبير ويكشفو لهم شرورها وافاتها حتى لا يقعو
فى حبائلها ويكتووا بنيرانها
علاج الادمان على المسوى الاعلامى :
تقتضى الوقاية حملة اعلامية متواصلة تقوم بها جميع وسائل الاعلام
المكتوبة والمرئية والمسموعه وايضا ينبغى التعاون مع
دور الثقافة من مسرحيات وتمثيليات ومحاضرات يقوم بها اهل الاختصاص فى
المدراس والجامعات ومراكز الشباب والنوادى
وذلك للكشف عن اضرار المخدرات وعواقبها الوخية على الفرد والاسرة
والمجتمع وذلك لنحق مبدا ( الوقاية خير من العلاج )
قطع الصلة بن المدمن والمورد الذى ينمى : وذلك بملاحقة كل من يبيع
المخدرات ويحملها وكل من لة صلة بها مع سن قوانين
رادعه لهم تصل الى الاعدام حتى يكونو عبرة لمن لا يعتبر
رابعا علاج ادمان المخدرات عن طريق تفعيل دور المساجد :
للقيام بهذة المهمة على المستوى الوطنى وذلك لبيان مهالكها
وبشاعتها ونها ذنب كبير لابد من التوبة منها
لابد من عرض المدمن على شخص موثوق منه وذو علم ليذكرة بالله عن طريق
الترغيب لا الترهيب ، وبيان ان المعاصى حرمها
الله سبحانة وتعالى على عبدة المؤمن ، وان باب التوبة مفتوح ، وان
الله يحب عبدة التائب ويغفر لة ما سبق من ذنوبة
الاتصال بمراكز علاج الادمان حيث تتم معالجة المدمن تحت اشراف الطبيب
المختص له خبرة وكفاءة عالية ، حتى يعالجة
بالطريقة المناسبة ويكون علاج ادمان البنات
مناسبا لشخصيتة حيث ان مصحات علاج الادمان من المخدرات لديها الكثير من
مراكز امل جديد لعلاج ادمان البنات